Saturday, June 23, 2007

مرغم عليك يا صبح. .




مرغم عليك يا صبح . .مغصوب يا ليل

لا دخلتها برجليا ولا كان لي ميل

شايليني شيل دخلت أنا في الحياة

وبكرة هاخرج منها شايليني شيل

عجبي !!

Thursday, June 21, 2007

ضد من


ضد من ..؟
ومتي القلب في الخفقان اطمئن

Saturday, June 02, 2007

الحماية الدولية لحقوق الإنسان والحصبة الألماني . . . و أشياء أخري




أعود إلي طقوسي القديمة في المذاكرة . .غرفتي مرتبة علي غير العادة ، فأنا لا أستطيع المذاكرة وهناك فوضي حولي ، الراديو علي محطة الأغاني الصبح لغاية الساعة 5 وبعدين يقلب علي إذاعة أم كلثوم ،أسمع أغنية الست وبعدين سي عبد الوهاب وبعدين عموكوا الأطرش وبعدين شادية وعبدالحليم ونجاة (الترتيب وفق الظهور) أخلص الكورس دا وأفضل سياحة بقي ف الراديو دا البرنامج العام شوية الشرق الأوسط المهم المذاكرة عندي مرتبطة بالراديو بشكل أساسي ، ولازم بخور ، مسك أو صندل - مسألة راحة نفسية -مج النسكافيه الشديد وأديها بقي مذاكرة للصبح . . المهم يا زملا الدنيا ماشية تمام ، آه بالمناسبة نسيت أقولكوا أنا بامتحن ايه (دبلومة فاشلة كدا ف كلية سياسة واقتصاد اسمها "المجتمع المدني وحقوق الإنسان")

عندي امتحان بكره ف مادة سلعوة كدا اسمها (الحماية الدولية لحقوق الإنسان) وإذا بي أفاجئ بدور سخونية متقولش لعدوينك عليه ، ودوخة ايه وصداع ايه وزغللة ايه ، عادي يعني بتحصل دور برد ، والدكتور لما جالي البيت مشكورا أكدي لي انه دور برد وهيروح لحاله بس لازم ألتزم بالراحة التامة ، قولته لا يا حلاوة دا أنا عندي امتحان بعد بكرة ، بحلق في السقف شوية وهرش ف دقنه وسألني امتحان ايه . . . فلما قلتله حس ان الأمر جد خطير ، فقالي طيب واضح ان اللي انتي بتقولي عليه دا مهم ، عشان كدا هديكي حنقتين هما ساعتين زمن تناميهم وتبقي زي الحصان ، ايدي علي كتفك يا عم ، ماشي المهم خدت الحقن ونمت

تقولوا كتير ؟ ؟ ؟ لغاية تاني يوم الصبح حوالي 10 ساعات ، إلا وأقوم أبص ف المرايا ألاقي خير اللهم اجعله خير ، وشي مليان حبوب لونها أحمر وكتييييييييير ، ايه الهزار دا بقي ع الصبح . . . لقيت جسمي كمان مليان من الحبوب دي ، وبعدين دا هزار أكيد ، أبقي ف السن دا وتجيلي حصبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! دي مهزلة : ( دا أنا هاقفل ربع قرن شهر عشره الجاي ، أواجه مصر ازاي ؟!!!!

المهم قولت أكيد دا م السخونية ، ماما حبت تقطع الشك باليقين راحت الشغل حكت لاصحابها قالوا لها لأ الموضوع دا ما يتسكيتش عليه ، عليك وعلي مستشفي الحميات هما اللي يعرفوا ف الموضوع دا كويس، ماما رجعت البيت بسرعة وقالتي يالا ع الحميات ، يالا يا ماما ، والحميات يا جماعة من اكبر اكبر اكبر -احم - وافخم افخم المستوصفات الحكومية المتخصصة ، رحنا ، دخلنا ع الممرضة أول ما شفتها افتكرت مريم السجانة بتاعة سجن القناطر ، وشها عليه غضب ربنا ، شخطت ف ماما من غير سبب وقالتلها فين التذكرة المهم "مين فيكوا اللي عيانة" بكل شجاعة قلتها "أنا" من غير ما تبص في وشي أصلا ادتني جهاز عجيب كدا وقالتي جملة غريبة جدا مافهمتهاش غير بعد 5 دقايق تقريبا " . . . من غير ما تبص لي قالتي . . . "تحت باطك ع العري" ؟!!! ، فين وفين بقي لما فهمت ان دا ميزن حرارة وانها قصدها ان أحطه يعني عشان أقيس حرارتي ، المهم انها اتنرفزت جدا لما قلتلها اني مش فاهمة . . .حاجة غريبة والله الممرضات دول يا أخي

ما علينا دخلنا للدكتور ، شكله ما قامش من ع الكرسي من سبع شهور ، ودقنه طويله وعنيه مليانه عماص والبالطو بتاعه مش نضيف ،م الآخر شكله سباك مش دكتور

أول ما بص ف وشي قالي انتي عندك حصبة يا آنسة ، خليكي بعيد هاكتبلك الدوا ، قالته طب ايش عرفك من غير ما تكشف ، انتفض بكل إباء وشمم وشخط فيا وقالي انتي هتعرفيني شغلي ولا ايه يا آنسه ، والله عال ، شاور لماما وقالها تعالي خدي الروشتة وخليها بره . . . خرجت وأنا بافتكر جملة أمل صاحبتي الآثيرة ليا كل يوم الصبح وأنا أكتم غيظي "حبيتي مصر انهاردة يا سمسمة " ،شابه ف سني يجيلها حصبة تحب مصر منين يعني

ما علينا شكلي بقي وأنا منقطة حاجة تفطس م الضحك ، يالا منجلكوش ف حاجة وحشة ، بس ياريت متخشوش المدونة وايدكوا فاضية